أكدت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية يوم الجمعة أن القوات الروسية تواصل إعادة تجميع صفوفها بهدف «استئناف العمليات الهجومية» للوصول إلى الحدود الإدارية لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك.
في بيان على ملفهم الشخصي الرسمي على Facebook, لقد فصلوا أن القوات المسلحة الأوكرانية تسعى إلى «توطيد الحدود المحتلة سابقًا والاحتفاظ بها» في منطقة سلوبوزانسكي, بالقرب من مدينة سومي. بالإضافة إلى ذلك، أشاروا إلى أن القوات الروسية تحاول «سد وحداتها» حول خاركيف.
وفي محيط هذه المدينة، أكدت القوات المسلحة الأوكرانية أن «العدو» يقيد حركة المدنيين «من خلال إنشاء شبكة من نقاط التفتيش»، وفقا للتقرير المسائي.
وأضافوا «إنهم يواصلون محاولة قمع مقاومة سكان خيرسون أو جينيتشيسك أو ميليتوبول، حيث حوالي 90 في المائة من السكان ضد الغزاة الروس، (الذين يعتمدون على) مشاركة وحدات Rosguard».
كما أوضحت القوات المسلحة الأوكرانية أن القوات الروسية تواصل «نقل وحدات ومعدات إضافية» في اتجاه إيزيوم. كما وصفوا أن هناك بؤر نشطة للقتال في اتجاه Polisya.
وفي اتجاه نهر ساوث بوغ، في محيط فينيتسيا، تتخذ خطوات لاستعادة الاستعداد القتالي، وتجديد الإمدادات، من أجل الاستعداد لاستئناف العمليات الهجومية».
قتل قائد لواء روسي عمدا على يد قواته الخاصة بعد أن تكبدت وحدته خسائر فادحة في أوكرانيا.
ونقلت صحفية سكاى نيوز عن ديبورا هاينز الصحفية فى سكاى نيوز ان العقيد يوري ميدفيتشيك قائد اللواء السابع والثلاثين للبنادق الآلية دهسه جنوده. وقال المسؤول، بحسب الصحافي البريطاني ان «هذا يعطي فكرة عن المشاكل الاخلاقية التي تواجهها القوات الروسية».
وقال مسؤول نقلته وسائل الاعلام المرموقة بوليتيكو وصحيفة الغارديان «نعتقد ان قائد اللواء قتل على يد قواته نتيجة لحجم الخسائر التي تكبدها لوائه». واضاف «نعتقد انه قتل عمدا على يد قواته».
هذا هو الموت السابع من التسلسل الهرمي العسكري الروسي في غزو أوكرانيا، وأوضح الصحفي بي بي سي بول آدامز.
تم التنديد الأصلي بالتمرد ضد هذا العقيد يوم الأربعاء على فيسبوك من قبل الصحفي الأوكراني رومان تسيمباليوك، الذي قال إنه جاء بعد أن فقدت الوحدة، التي كانت تقاتل في ماكاريف غرب كييف، «حوالي 50٪ من موظفيها». وكتب المراسل: «بعد اختيار لحظة مناسبة، أثناء القتال، دهس القائد بجانبه، مما أدى إلى إصابته في ساقيه».
(مع معلومات من يوروبا برس)
استمر في القراءة:
الصور الأولى لمسرح ماريوبول في الداخل بعد الهجوم الروسي الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 300 مدني
قارن بوتين روسيا بجي كي رولينغ وقال إن الغرب يلغي بلاده كما فعل مع كاتب هاري بوتر
الهجمات على المدنيين في أوكرانيا: الصواريخ الروسية «الدقيقة» يقدر أن لديها معدل فشل 60٪
لقد اختار القلة الروسية بالفعل ملجأ المفضل لديهم لتجنب العقوبات وإخراج ثروتهم من البلاد.
